MA7DOOD EL DA7'L »

المكتبة الوثائقية Documentary films

Advertising

عايز نصرته ...طبق سنته

المكتبة الوثائقية Documentary films

الثلاثاء، 4 مارس 2008

إسراائيل..نظرة عامة وشاملة (جـ2)

التقنية الإسرائيلية
يعدّ الجيش الإسرائيلي من أكثر الجيوش العالمية تطوّراً من الناحية التقنية ونوعية العتاد العسكري وتمتلك اسرائيل ترسانة عسكرية تقنية متفوّقة إذ تحتوي الترسانة على أحدث الأسلحة الأمريكية التي يتمّ التّحكّم بها عن طريق أجهزة الكمبيوتر كطائرة F15 و F16 المقاتلات والطائرة العمودية "أباشي" الأكثر تطوّراً من بين الطائرات العمودية. هذا بالإضافة الى الأسلحة التي يتمّ تطويرها في المؤسسات الصناعية العسكرية. وتتمتع إسرائيل بالقدرة على إعتراضّ الصواريخ البالستية عن طريق شبكة صواريخ "آرو" المطوّرة محلياً. وتعمل إسرائيل على تطوير سلاح ليزر بالتعاون مع الولايات المتحدة لاعتراض الصواريخ ذات المدى المتوسّط. ولا ننسى ان إسرائيل من بين الدول القليلة جدّاً التي لديها الإمكانات لإيصال قمر صناعي الى مداره الفضائي، وتلك الإمكانات متوفّرة لروسيا، الولايات المتحدة، الصين، المملكة المتحدة، اليابان، فرنسا، الهند، وإسرائيل.
القدرة النووية
لايختلف اثنان ان إسرائيل دولة نووية وقد تمّ تطوير الأسلحة النووية في مفاعل "ديمونة" النووي منذ ستينيّات القرن العشرين. يُعتقد ان اول قنبلتين قامت إسرائيل بإنتاجهما كانتا جاهزتين للإستعمال قبل حرب السّتة أيام (1973)، ويُعتقد ان رئيس الوزراء "اشكول" أمر بتجهيزهما في أوّل إنذار بالخطر النووي الإسرائيلي إبّان حرب السّتة أيّام. وجرى الإعتقاد ان إسرائيل أمرت بتجهيز 13 قنبلة نووية بقدرة تفجيرية تعادل 20 ألف طن من مادة Tnt خوفاً من الهزيمة في عام 1973. عدد الرؤوس النووية بحوزة إسرائيل لا يعلمه الا إسرائيل، الا ان التقديرات تشير الى ان إسرائيل قد تملك من 100 الى 200 رأس نووي ومن الممكن إيصالها الى أهداف بعيدة عن طريق الطائرات او الصواريخ البالستية، وقد يصل مداها الى منتصف الجمهورية الروسية. لم تنف أو تؤكّد الحكومة الإسرائيلية حوزتها على الرؤوس النووية، وتتبع إسرائيل سياسة الغموض فيما يتعلّق بترسانتها النووية. الا ان أحد موظفي مفاعل ديمونة أكّد على صحة التوقعات الآنفة.
التعامل مع الخصوم
بالنظر الى طبيعة الصراع المسلّح بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، فتتبع إسرائيل سياسة حربية قليلة الكثافة لتباين العدّة والعتاد بين الفريقين المتحاربين، الا ان البعض يرى أن السياسة المتّبعة في التعامل مع المسلحين الفلسطينيين سياسة مفرطة خصوصاً ان إسرائيل تستعمل الطائرات العمودية والمقاتلات الحربية في ضرب أهداف أرضية كالحادثة الشهيرة التي راح ضحيّتها الشيخ احمد ياسين عن طريق القصف الصاروخي من الطائرات العمودية.
ارجون
الإرجون، او "المنظمة القومية العسكرية" هي تكتّل عسكري إرهابي في الأراضي الفلسطينية في الفترة السّابقة لإعلان دولة إسرائيل. ويُعزى الكثير من مآسى الشعب الفلسطيني لإرهاب منظمة الإرجون. ويرى الكثير من الإسرائيليين في الإرجون على أنّها منظمة قتالية تنادي بحرّية إسرائيل.
نشأتها
نشأت منظمة الإرجون في العام 1931 بتفرعها من الجناح العسكري الصهيوني آنذاك والمعروف بمنظمة الهاجاناه على يد "إبراهام تيهومي". لعل من أهم أسباب إنشقاق الإرجون عن الهاجاناه الصهيونية هو إمتعاض الإرجون من القيود البريطانية المفروضة على الهاجاناه في تعاملها مع الثّوار الفلسطينيين. تلقّت الإرجون دعماً سريّاً من بولندا ابتداءً من العام 1936 وكانت الحكومة البولندية تأمل في تشجيع الهجرة اليهودية البولندية عن طريق هذا الدّعم. تجدر الإشارة الى ان اليهود كانوا من أفقر طبقات المجتمع البولندي في تلك الفترة وكان من دواعي سرور الحكومة البولندية جلاء هذه الشريحة من المجتمع البولندي الى فلسطين. تمثّل الدعم البولندي للإرجون على تقديم العتاد والتدريبات العسكرية، وفي العام 1943، تولّى "مناحيم بيغن" (رئيس وزراء إسرائيل سابق) قيادة منظمة الإرجون، وبُعيْد إعلان دولة إسرائيل، حلّت الحكومة الإسرائيلية المؤقّتة آنذاك جميع المنظمات العسكرية لتكوين "جيش الدفاع الإسرائيلي" وكانت الإرجون أحد تلك المنظمات.
جرائم الإرجون
1937 - 1939 هجمات متعددة على العرب الفلسطينيين في حيفا والقدس - 24 قتيل و 39 جريح فلسطيني.
22 يوليو 1946، تفجير فندق الملك داود، معقل القيادة المدنية البريطانية - 91 قتيل.
31 اكتوبر 1946 ، تفجير سفارة بريطانيا في روما.
29 سبتمبر 1947 ، تفجير مركز للشرطة في حيفا - 10 قتلى.
29 ديسمبر 1947 ، إلقاء قنبلة يدوية على مقهى بالقدس - 13 قتيل.
9 أبريل 1948 ، الإرجون وعصابة شتيرن ترتكب مذبحة "دير ياسين" - 360 قتيل.

شتيرن
عرفت الساحة الفلسطينية نشأة العديد من المنظمات الصهيونية القتالية، ولعل منظمة "لحمي حيروت إسرائيل" (المحاربون من أجل حرية إسرائيل) والمعروفة بـ "شتيرن" تعد من أكثر المنظمات الصهيونية شراسة وشهرة.
نشأتها
بعد الإنشقاق الذي حدث في صفوف منظمة الإرجون الصهيونية في أعقاب موت السياسي اليهودي "جابوتنسكي" في عام 1940، قام اليهودي "ابراهام شتيرن" بتأسيس مجموعة أطلق عليها اسم "المحاربون من أجل حرّية إسرائيل" والتي تُعرف باسم "شتيرن" نسبة الى مؤسسها. ويعود السبب الرئيسي لإنشاء جماعة شتيرن لرغبة مؤسسها واتباعة العمل المستقل خارج نطاق وتوجيهات المنظمة الصهيونية العالمية، بل وحتى بعيداً عن مظلّة الهاجاناه، الذراع العسكري للمنظمة الصهيونية على أرض فلسطين قبل إعلان دولة إسرائيل في عام 1948.
أسباب الإنشقاق
تتلخص أسباب إنشقاق شتيرن عن منظمة الإرجون في النقاط الرئيسية التالية :
بالرغم من محاربة بريطانيا لألمانيا النازية (ألد أعداء اليهود) في الحرب العالمية الثانية، الا ان شتيرن ترى بضرورة محاربة قوات الإنتداب البريطاني في فلسطين. الرفض لمبدأ الإنظام في صفوف الجيش البريطاني.
بالرغم من التعاون بين قوات الإنتداب البريطاني والمنظمات العسكرية الصهيونية في فلسطين، الا ان شتيرن لا تدّخر جهداً في ضرب قوات الإنتداب البريطانية او التّعاون مع من يرغب في ضربها لإعاقة قوات الإنتداب البريطانية عملية قيام دولة إسرائيل.
أهدافها
أهداف مجموعة شتيرن شديدة التّطرّف وتتلخص في النقاط التالية :
تحقيق حلم إنشاء دولة إسرائيل بالتخلّص من جميع "المحتلّين" العرب.
الحدود الجغرافية لهذا الحلم تمتد من نهر الفرات شرقاً الى نهر النيل غرباً.
وجوب إنشاء جيش يهودي يقوم على حماية هذا الحلم.
لا يتحقق هذا الحلم الا بجلاء قوات الإنتداب البريطانية عن أرض فلسطين. تنظيم هجرة اليهود في الشتات الى أرض فلسطين.
جرائم شتيرن
لقي ابراهام شتيرن مصرعه في العام 1942 على يد قوات الإنتداب البريطانية بعدما تعقّبته وقام أنصار شتيرن بالثأر لمصرعه عن طريق إغتيال اللورد "موين"، الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط في القاهرة في تاريخ 6 نوفمبر 1944.
نسف المعسكرات العربية والبريطانية ومن بينها سرايا يافا في نوفمبر 1947.
ذابت شتيرن في جيش الدفاع الإسرائيلي في مايو 1948 الا ان تمرّداً حصل في صفوفة في القدس، وأطلق المتمردون على أنفسهم اسم "جبهة الوطن" وقام المتمردون باغتيال الكونت برنادوت. تحفّظت حكومات العالم على إغتيال الكونت برنادوت وابدت استياءها، وشكّل التحرك العالمي باغتيال الكونت برنادوت ضغطاً على الحكومة الإسرائيلية وقامت بالقاء القبض على منفّذي عملية الإغتيال وسجنهم ومن ثمّة أطلقت سراحهم بعفو خاص.
مذبحة دير ياسين بالتعاون مع الإرجون في 1948.
النهاية
طابع البريد الإسرائيلي الذي يحمل صورة شتيرن
صرفت الحكومة الإسرائيلية رواتب تقاعدية لمنتسبي منظمة شتيرن ومنحت لبعض أفراد المنظمة نياشين "محاربين الدولة"، وبمرور السنين، تلاشت منظمة شتيرن داخل جيش الدفاع الإسرائيلي. ولا تمرّ ذكرى مقتل شتيرن مرور الكرام، إذ يقوم السّاسة الإسرائيليون ومسؤولو الحكومة بحضور تأبين ابراهام شتيرن في كل عام. وقامت الحكومة الإسرائيلية في العام 1978 باصدار طابع بريدي يحمل صورته.
وللحديث بقية بإذن الرحمن
في أمان الله
...

هناك تعليق واحد:

أمجد قتيلو يقول...

ما هما لازم يكونوا أقوى الجيوش
ما هو مين اللى بيساعدهم ... مش أميركا على فكرة
لأ أحنا العرب بنساعدهم .. المسلمين المتدينين .. الذين يسيرون على سنة النبى
محدود لازم أحنا نغير من نفسنا قبل ما نتلكم عن أى حاجة
أنا معاك أنهم أعدائنا طبعا
بس العيب فينا برضة
فى الحكام العرب اللى قاعدين مستربعين على الكراسى بتاعتهم وخايفين أحسن يقوموا من عليها وحد تانى ياخدها منهم
ربنا يستر علينا يا محمدو واللهى